ولقد نصحت لكم بكل لسان

وَلَقَدْ نَصَحْتُ لَكُمْ بِكُلِّ لِسانِ

وَرَوَيْتُ هذا الشأن عن ساسانِ

فَلَئِنْ قَبِلْتُمْ ما بَذَلتُ فإنّكُمْ

أنأى الورى عن مَوْطنِ الحِرمانِ

كُنْ آمِناُ ممّا يَخافُ ذوو الغِنى

واستَعطِ واحكُمْ عُقْدَةَ الهِيمانِ

واجعَلْ لِوَعْدِكَ سوفَ حُصْناً مانعاً

واطلُبْ بِهاتِ النّقدَ في الميزانِ

وَخُذِ الذي قد راحَِ نقداً حاضِراً

فالوعدُ رَهنُ نوائبِ الحدثانَ