يا رب علق واسع الثقبه

يا رُبَّ عِلْقٍ واسِعِ الثُّقبَه

مرَّتْ لنا في خَطْبَه

مَنْ وَلَدِ بينَ الخصى

وبينَ فَخْذَي زَوقهِ نسِبَه

تَصيحُ رِدْفاهُ وَرا

لاوُو وَرا أنَّ لَمنْ هَسْبَه

قَضيبُ بانٍ لَم يَزَلْ عِطفه

يُميلهُ لِلْمجتني هَبّه

لهُ لِسانٌ إنْ تُثَقِّلْ لَهُ

كَفّتَهُ طارَ على حَبّه

صَحِبتُهُ في مَعْشَرٍ سادَةٍ

أُلي عَفافٍ صالحي الصُّحْبه

من كلِّ من جَعسُ فراً عندهُ

يعدِلُ لوزِينجَةٍ رَطبَه

إذا رأى صِهريجَ تجدْ

فيشَتتَهُ تسكُبُ كالقِرْبَه

مُهَدَّبٌ إنْ قبلي يَقلْ

منْ أدبٍ يا سيّدي حُجبَه

لمّا رأوا وَجدي بهِ زائداً

وَفَيْشَتَي في خَطّهِ صَعْبَه

قالوا ألا دونَكُمُ

كبيرةً ناعمةً صُلبَه

وَجَرِّباً حِنّا على

واحسبْ أنّها خَضْبَه

حتى إذا صِرنا إلى مَنْزلٍ

مُصوَّقِ الحيطانِ والقبّه

وَهوَ على أربعٍ

منْ خَنثٍ يَرْقصُ كالدبّة

ولم يزلْ يَرفَعُها كُلّما

جَرَرْتُ حتّى تمّتِ

وَرِفقتي إذْ عايَنتْ

لي وَثبَةَ على الكلبه

ثمَّ أنثنى بعدِ عِناقي وَقَد

صَيّرَهُ أضمَرَ مِن قَسبْه

يقولُ لي يا باخَوي اكوبا

زاراوكي قلتُ خُذِ الجبّة

فَقالَ منمْ غَيظٍ هلويابسي

لا وانكا كرَّبِسي قَهْبَه

قلتُ إذا لا يَنقفلْ ينفَتحْ

ولا تكأكأ أكسر الضّبَه

وقُمْتُ أعدو مُستجيراً بمن

منزلُهُ للمُجتَدي كعبَه