يا سادة كرموا أصلا وجودهم

يا سادةً كرُموا أصلاً وجودُهُمُ

عَوني وَغَوثي على الأَحداثِ في زَمَني

ما زِلتُ أسألُ رَبِّي إنْ أعانَ على

شُكري لَكُم بِمُعينِ إذْ وهى لسني

حتّى رُزِقتُ غُلاماً في مخايله

فَصاحةٌ كَمُنَتْ في مَنْظَرٍ حَسَنِ

فَخُذْهُ منِّي إليكَ اليومَ تقدُمَةً

عَبْداً ولكنّه عبدٌ بِلا ثَمَنِ

رْزِقتُه وَيَدي صفرٌ فقلتُ أسىً

يا ليتَ لا كانَ مولوداً ولم أَكُنِ

إنْ لم تُدارِكه روحُ القدسِ منك أبا

عيسى برفدٍ يَمُتْ من قِلّةِ اللبنِ

إذ أُمُّهْ لم تَجِد قوتاً ولا امتلأت

بطناً لدى شيء قط غير بعض مني