أعاره النرجس من لونه

أعارَهُ النَّرجْسُ من لَوْنِهِ

تفضُّلاً وازدَادَ مِنْ طِيبِهِ

وناسَبَ النَّمَّامَ لما انْتَمَى

إِلَى اسْمِهِ الأَدْنى وتركِيبِهِ

وما يُجاري واحداً منهما

إِلّا كَبَا فِي ريحِ تَقْرِيبِهِ

ولوْ رَجا عبدَ المليكِ الَّذِي

تأَدَّبَ الدهرُ بتَأديبِهِ

لجاءَنا مُبْتَدِراً سابِقاً

يُزري بمَنْ قَدْ كَانَ يُزْرِي بِهِ