السيف أبهى للعلا

السيفُ أَبْهى للعُلا

والحَزْمُ أَبْلَغُ فِي المَدى

وشَرَائِعُ الحَقِّ الَّذِي

يَمَّمْتَ أَهْدى لِلْهُدى

وعواقِبُ الأَيَّامِ أَوْ

لَى أَنْ يَفِينَ لِمَنْ وَفى

والغَدْرُ أَقْبَحُ مَا تَزَو

وَدَ مَنْ دَنا أَوْ مَنْ نَأَى

لو تَغْدِرُ الشَّمْسُ انْتَهَتْ

فِي دُونِ مقدارِ السُّها

أَو دَبَّ غَدْرٌ فِي الجِبا

لِ لَعُدْنَ أَمثالَ الحَصى

وإِقالَةُ العَثَراتِ أَحْ

يا لِلنُّفوسِ مِنَ الرَّدى

نَفْسٌ إذَا أَحْيَيْتَها

فكأَنَّمَا تُحْيِي الوَرى

واللهُ قَدْ ضَمِنَ الجَزَا

ءَ لِكُلِّ مُقْتَدِرٍ عَفا

وهُوَ الَّذِي أَوْحى بأَن

نَ العَفْوَ أَقْرَبُ لِلتُّقى

وسَلامُ منْ يُسْمِي السَّلا

مَ عَلَيْكَ مَا مَتَعَ الضُّحى