سامي التليل كأن عقد عذاره

سامي التَّلِيلِ كأَنَّ عَقْدَ عِذارِهِ

في رَأسِ غُصنِ البانَةِ المَيَّادِ

يُهْدى بمِثْلِ الفَرْقَدَينِ ونابَ عَنْ

رَعْيِ السِّماكِ بقَلبِهِ الوَقّادِ

فكَأنَّما أَطَأُ الأباطحَ والرُّبى

بعُقابِ شاهِقَةٍ وحَيَّةِ وَادِ

وكأَنَّهُ من تحتِ سَوْطِيَ خارجاً

في الرَّوعِ شُعْلَةُ قادحٍ بِزِنادِ