غدا غير مسعدنا ثم راحا

غدا غَيْرَ مُسْعِدِنا ثُمَّ رَاحَا

يُسَاعِدُنَا طَرَباً وارْتِياحا

وخُيِّرَ فاختارَ دِينَ الغَبُوقِ

ولَجَّ فليسَ يَرى الإِصْطِباحا

فإِنْ آنَسَ الصُّبحَ نامَ وشَحَّ

وإِنْ آنَسَ الليلَ نَمَّ وفاحا

كما خَيَّرَ اللهُ عَبْدَ المَلِي

كِ فاخْتارَ فِي رَاحَتَيْهِ السَّمَاحا

وفي صَهَوَاتِ الخُيُولِ الرِّجَالَ

ومِنْ أدوَاتِ الرِّجَالِ السِّلاحا

فَعَمَّ القريبَ نَدىً والبَعيدَ

ورَوَّى السُّيوفَ دَماً والرِّماحا