هل أنت مدرك آمالي فمحييها

هل أَنت مُدْرِكُ آمالي فمحييها

ومُبْدِلِي فِي الورى من ذِلَّتِي تِيها

بلحظةٍ تقتضِي مِنِّي مكارِمَهَا

هدِيَّةً لَكَ حازَ السبقَ مُهْدِيها

جواهراً من بحورِ العلمِ لَيْسَ لَهَا

إِلَّا استماعكَها قدرٌ يُسَاوِيهَا

حتى ترى الطِّرْفَ فِي كَرَّاتِ فارِسِهِ

وَالكاعِبَ الرُّوَد فِي أَثوابِ جَاليها

عسى الَّذِينَ نأَوْا عنِّي أُخْبِّرُهم

بأَنَّ نَفْسِيَ مبلوغٌ أَمَانِيهَا