وطن فؤادك إن كان الرحيل غدا

وَطِّنْ فؤادَكَ إِن كَانَ الرحيلُ غَدَا

إِنَّ الأَسى إِلْفُهُ من بعدِهِمْ أَبَدَا

واندُبْ لتشييعِهِمْ حَرَّ الزفيرِ ضُحىً

وابعَثْ دموعَكَ فِي آثارِهِ مَدَدَا

والنَّفْسُ إِنْ لَمْ تَمُتْ من بعدِهِمْ كَمَداً

مات الوفاءُ عَلَيْها بَعْدَهُمْ كمدَا

كَحَدِّ سيفِكَ يَا منصورُ إِن سَلِمَتْ

منهُ ملوكُ العِدى ماتوا لَهُ حَسَدَا