يا حبذا خجل التفاح في طبق

يَا حَبَّذا خَجَلُ التُفَّاحِ فِي طَبَقِ

مُنَضَّدٍ بِجَنِيِّ الزَّهْرِ مَتَّسقِ

فيهِ عُيُونُ بهارٍ قَدْ أحَطْنَ بهِ

نَوَظِراً بِجُفُونِ العاشِقِ الأرِقِ

كأنَّ مَا احْمَرَّ من تُفَّاحِهِ خَجَلاً

بَدْرٌ بدا قِطَعاً من حمرة الشفق

في مجلس الملك المنصور يانعةً

كأنما غُذِيَتْ من جُودِهِ الغَدِقِ