أأيام هذا الدهر كم تعنفين بي

أأيام هذا الدهر كم تعنفين بي

كأن لم تري قبلي معنىً ولا بعدي

نوالاً كرجع الطرف أعجله القذى

وضناً كضن الجفن بالأعين الرمد

فمن بك مشتاقاً إلى نجح موعدٍ

فها أنا مشتاق إلى خلف الوعد

فلا خلف إلا بعد توكيد موعدٍ

ولا وعد إلا عن صفاءٍ من الود

وقد قذفت نفسي أجل حظوظها

لديك وفقد الحظ جزء من الفقد