أبت غلبات الشوق ألا تقربا

أبت غلبات الشوق ألا تقربا

إليك ونأي العذل ألا تجنبا

علي رقيب منك خالٍ بمهجتي

إذا أنا سلهت اطراحك صعبا

فهاءنذا وقف عليه مجرب

إذا ما نبا بي مركب رمت مركبا

وما كان صدي عنك صد ملالةٍ

ولا كان إقبالي عليك تطربا

ولا كان ذاك العذل إلا نصيحةً

ولا ذلك الأغضاء إلا تهيبا

ولا الهجر إلا فرط من ولا الرضى

بلا سبب إلا اشتياقاً معذبا

ومن يمنع العذب الزلال ويمتنع

من الشرب من سؤر الكلاب تغضبا

خليق إذا لم يستطع شرب غيره

وخاف المنايا أن يذل فيشربا

إذا المرء لم يقدر له ما يريده

أراد الذي يقضي له شاء أم أبى