أتذكر اليوم ما لاقيت من كمد

أتذكر اليوم ما لاقيت من كمدٍ

أم قد كفاك رسولي بالذي ذكرا

هذا مقام فتى أقصاه مالكه

فحاول الصبر حيناً ثم ما صبرا

بينا يعدد أحقاداً ويضمرها

إذا قاده الشوق حتى جاء معتذرا

لم يجن ذنباً فيدري ما يمحصه

ولا يرى أجلاً للصفح منتظرا

واللَه واللَه لا تشمت أعاديه

فالصفح أجمل بالمولى إذا قدرا