أرقت لبرق من تهامة خافق

أرقت لبرقٍ من تهامة خافقٍ

كأن سنا إيماضه قلب عاشق

يلوح فازداد اشتياقاً وما أرى

يشوقني لولاك من ضوء بارق

متى تدن لا يملك لي الشوق لوعةً

وأن تنأ عني فالتوهم شائقي

فرأيك في عبدٍ إليك مفره

لتنعشه بالوصل قبل العوائق