أمر على المنازل كالغريب

أمرٌ على المنازل كالغريب

أسائل من لقيت عن الحبيب

وما يغني الوقوف على الأثافي

ونؤي الدار عن دنفٍ كثيب

حبست بها المطي فلم تجبني

ولم ترحم بلا شك نحيبي

شكوت إلى الديار فما شفتني

بلى شاقت إلى وجه الحبيب

فمن ينجي العليل من المنايا

إذا كان البلاء من الطيب