تمتع من حبيبك بالوداع

تمتع من حبيبك بالوداع

فما بعد الفراق من اجتماع

فكم جرعت من هجرٍ وغدرٍ

ومن حال ارتفاعٍ واتضاع

وكم كأسٍ أمر من المنايا

شربت فلم يضق عنها ذراعي

فلم أر في الذي قاسيت شيئاً

أشد من الفراق بلا وداع

تعالى اللَه كل مواصلاتٍ

وإن طالت تؤول إلى انقطاع