زبالة لا هم أسقها ثم روها

زبالة لا هم أسقها ثم روها

وقلت لها أضعاف ذي الدعوات

ألا هل إلى نجدٍ وماءٍ بقاعها

سبيل وأرواحٍ بها عطرات

وهل لي إلى تلك الطليحة عودة

على مثل تلك الحل قبل وفاتي

فأشرب من ماء السماء فأرتوي

وأرعى من الغزلان في الفلوات

وألصق أحشائي برمل زبالةٍ

وآنس بالظلمان والظبيات