علام وقد أذبت القلب شوقا

علام وقد أذبت القلب شوقاً

تصد وقد عزمت على ارتحال

ولم أك قبل ذاك أتيت ذنباً

سوى أني نهيتك عن خصال

أردت بذاك أن تدعى رشيداً

إذا افتضح المعارف بالمقال

وألا تبتلى بدنيء قومٍ

فيكثر فيك من قيلٍ وقال

فيسمعه المصادق والمعادي

فتندم عند مفتخر الرجال

وما كلٌ يصدق فيك قولي

فكنت تكون فوق ذرى المعالي

فصن نفساً علي أعز مني

وقاك السوء أهلي ثم مالي

وأيقن أنني لم آت ذنباً

ودونك ما هويت من الفعال

تجدني راضياً بهواك طوعاً

لأمرك في الحرام وفي الحلال

فواللَه العظيم لم أن قلبي

عصاك هممت عنه بانتقال

أقلني تدخر في الحشر أجراً

إذا احتاج المقيل إلى المقال