كم دون أرضك من واد ومن علم

كم دون أرضك من وادٍ ومن علمٍ

كأن أعلاه بالأفلاك منتسج

ومن مروجٍ كظهر الترس مظلمةٍ

كأن حصباءها تحت الدجى سبج

حتى إذا الشمس لاحت في سباسبها

حسبت أعلامها في الآل تختلج

وكم فلاةٍ يفوت الطرف آخرها

للجن بالليل في أقطارها وهج

يهماء غبراء لا يدري الدليل بها

في أي أرجائها له الفرج

قطعتها بابن حرفٍ ضامر قطمٍ

صلب المناسم في أرقاله هوج

شوقاً إليك ولولا ما أكابده

لكن لي في بلاد اللَه منفرج

فإن تجد لي فمحقوق بذاك وإن

تبخل علي فلا لوم ولا حرج