لئن كان الرقيب بلاء قوم

لئن كان الرقيب بلاء قومٍ
فما عندي أجل من الرقيب
حجاب الألف أيسر من نواه
وهجر الخل خير للأديب
ولا وأبيك ما عاينت شيئاً
أشد من الفرق على القلوب
- Advertisement -
- Advertisement -
- Advertisement -
محمد بن داود بن علي بن خلف الظاهري، أبو بكر. أديب، مناظر، شاعر، قال الصفدي: الإمام ابن الإمام، من أذكياء العالم. أصله من أصبهان ولد وعاش ببغداد، وتوفي بها مقتولاً. كان يلقب بعصفور الشوك لنحافته وصفرة لونه. له كتب، منها (الزهرة - ط) الأول منه، في الأدب، و (أوراق من ديوانه- ط) و (الوصول إلى معرفة الأصول) و (الانتصار على محمد بن جرير وعبد الله بن شرشير وعيسى بن إبراهيم الضرير) و (اختلاف مسائل الصحابة) وهو ابن الإمام داود الظاهري الذي ينسب إليه المذهب الظاهري.
السابق
التالي
- Advertisement -
- Advertisement -