وقد كنت لا أرضى من النيل بالرضا

وقد كنت لا أرضى من النيل بالرضا

وأقبل ما فوق الرضا متلوما

فلما تفرقنا وشطت بنا النوى

قنعت بطيفٍ منك يأتي مسلما

فساعفني وهناً خيالك في الكرى

فزار وحيا ثم قام فسلما

بنفسي وأهلي من خيالٍ ألم بي

فداوى سقامي ثم بان فأسقما

فوا حسرتا لم أدر أنى أهتدى لنا

ولم أدر إذ ولى إلى أين يمما

رعاه ضمان اللَه في كل حالةٍ

وإن ذرفت عيني لفرقته دما