وكم ليلة قد بت أرقب صبحها

وكم ليلةٍ قد بت أرقب صبحها

وأنجمها في الجو ما تتزحزح

ويماني فوق القلب تبرد حره

ويسراي تحت الخد والعين تسفح

فأصبحت مجهوداً عميداً من الهوى

وقد كان قلبي بالصبابة يطفح

وما علم الواشون عن العدى

بسرٍّ وما مثلي بسرك يصفح

فإن كان هذا القول عذراً قبلته

وإن كان تعذيراً فمثلك يصفح