وكنت أرى أن قد تناهي بي الهوى

وكنت أرى أن قد تناهي بي الهوى

إلى غايةٍ ما بعدها لي مذهب

فلما تفرقنا تذكرت ما مضى

فأيقنت أني إنما كنت ألعب

فقد والذي لو شاء لم يخلق النوى

عرضت فما أدري إلى أين أذهب