يا مانعا مقلتي من لذة الوسن

يا مانعاً مقلتي من لذة الوسن

روحي تقيك من الأسواء والحزن

واللَه لا سكنت روحي إلى سكنٍ

إلا إليك ولا حنت إلى وطن

ولن أقول ولو أضنى الهوى كبدي

رداً لقولك لي قد خنت لم أخن

هبني غريباً ألام اليوم فيك ألم

أكن حقيقاً بأن أعدى على الزمن

فلا تدع رعي ما قد كنت تعلمه

مني يقيناً وتهجرني على الظنن

فلم تزل مذ عرفت الحب في كبدي

أحب واللَه من روحي إلى بدني