بقلبي لذع من هواك مبرح

بِقَلبِيَ لَذعٌ مِن هَواكَ مُبَرَّحٌ

نَعَم دامَ ذاكَ اللَذعُ ما عِشتَ لِلقَلبِ

بِكَ اِستَحسَنَت نَفسي الصَبابَةَ وَالصِبا

وَقَد كُنتُ قَبلَ اليَومِ أزري عَلى الصَبِّ

بَذَلتُ لَهُ الدَمعَ الَّذي كُنتُ صائِناً

لِأَدناهُ إِلّا في الجَليلِ مِنَ الخَطبِ

بُليتُ بِبَعضِ الحُبِّ وَالحُبُّ مَوعِدي

مُجاوَرَةً بَعدَ المَنِيَّةِ في التُربِ