ذاب من فرط شوقه القلب حتى

ذابَ مِن فَرطِ شَوقِهِ القَلبُ حَتّى

عادَ مِمّا عَراهُ وَهوَ حَنيذُ

ذُقتُ طَعمَ الهَوى مَعَ الهَجرِ مُرّاً

وَهوَ إِن مازَجَ الوِصالَ لَذيذُ

ذَرعُ صَبري يَضيقُ إِن مارَسَ الشَو

قَ فَصَبري إِلَيكَ مِنهُ يَعوذُ

ذاعَ ما كُنتُ كاتِماً مِن جَوى الحُب

بِ الَّذي ضَمَّهُ الفُؤادُ الوَقيذُ