رب ليل أطاله ألم الشوق

رُبَّ لَيلٍ أَطالَهُ أَلَمُ الشَو

قِ وَفَقدُ الرُقادِ وَهوَ قَصيرُ

راعَ فيهِ الكَرى تَباريحُ شَوقٍ

وَخَيالٌ جُنحَ الظَلامِ يَزورُ

راقَهُ مَنظَرٌ أَنارَ فَأَورى

لِسَناهُ ضَوء الصَباحِ المُنيرُ

رَشَأٌ يَقتُلُ الأُسودَ غَريرٌ

كَيفَ يُردي الأُسودَ ظَبيٌ غَريرُ