فنن على دعص تألق فوقه

فَنَنٌ عَلى دِعصٍ تَأَلَّقَ فَوقَهُ

بَدرٌ يُضيءُ بِهِ الظَلامُ العاكِفُ

فاقَت مَحاسِنُهُ وَكُلُّ مُسَربَلٍ

بِالحُسنِ عَن أَدنى مَداهُ واقِفُ

فَإِذا بَدَت شَمسُ النَهارِ وَوَجهُهُ

رَجَعَت وَلَونُ النورِ مِنها كاسِفُ

فَردُ المَحاسِنِ لا يَقومُ بِوَصفِهِ

أَبَداً وَإِن بَلَغَ النِهايَةَ واصِفُ