كن كيف شئت فإنني لك وامق

كُن كَيفَ شِئتَ فَإِنَّني لَكَ وامِقٌ

أَنتَ المَليكُ وَقَلبِيَ المَملوكُ

كَم لَيلَةٍ قاسَيتُها بِسُهادِها

وَالقَلبُ تَحتَ لَظى الهَوى مَسبوكُ

كَبِدٌ تَذوبُ وَمُقلَةٌ مَوقوفَةٌ

دَرَجَ السُهادِ وَدَمعُها مَسفوكُ

كَيفَ التَخَلُّصُ مِن مُقارَنَةِ الهَوى

وَالجِسمُ مُلتَبِسٌ بِهِ مَنهوكُ