هنيئا لعينك ورد الكرى

هَنيئاً لِعَينِكِ وِردُ الكَرى

إِذا اللَيلُ أَردَفَ مِن جانِبَيهِ

هَلِ الحُبُّ لي مُنصِفٌ مَرَّةً

فَيُعدي رُقادي عَلى مُقلَتَيهِ

هَوائي رَقيبٌ عَلَيَّ فَما

يعطفُ قَلبي إِلّا عَلَيهِ

هُوَ البَدرُ يُدرِكُني ضَوؤُهُ

وَلا أَستَطيعُ وُصولاً إِلَيهِ