وهذي ثماني جارحات عددتها

وَهَذي ثَماني جارِحاتٍ عَدَدتُها

تُؤَنَّثُ أَحياناً وَحيناً تُذَكَّرُ

لِسانُ الفَتى وَالعُنقُ وَالإِبطُ وَالقَفا

وَعاتِقُهُ وَالمَتنُ وَالضِرسُ يُذكَرُ

وَعِندَ ذِراعِ المَرءِ تَمَّ حِسابُها

فَأَنِّث وَذَكِّر أَنتَ في ذا مُخَيَّرُ

كَذا كُلُّ نَحوِيٍّ حَكى في كِتابِهِ

سِوى سيبَوَيهِ فَهوَ عَنهُم مُؤَخَّرُ

يَرى أَنَّ تَأنيثَ الذِراعِ هُوَ الَّذي

أَتى وَيَرى التَذكيرَ في ذاكَ مُنكَرُ