أنا أسمى في الحسن قدرا وأعلا

أنا أسْمى في الحُسْنِ قَدْراً وأعْلا

حيثُ أصبحْتُ لابنِ نصْرٍ مَحَلّا

إنما جنّةُ العريفِ عَروسٌ

وأنا تاجُها الرّفيعُ المُحَلّا

يوسُفٌ مُبدعي فرائِقُ وصْفي

بحُلى العِزّ والكمالِ تحلّى

وجْهُهُ إنْ بَدا بأُفْقيَ صُبْحٌ

لا يُضاهَى سناهُ إذ يتجلّى

دامَ في غِبْطةٍ وطولِ سُرورِ

يَقْدُمُ النّصْرُ جُندَهُ حيثُ حَلّا