أيا شريف المنتمى والذي

أيا شريفَ المُنْتَمى والذي

أضْحى إلى الغاياتِ سبّاقا

أيْنَ الذي كُنّا عهِدْناهُ قدْ

أشْبَهْتَهُ وُدّاً وأخْلاقا

يا أبيضَ الودّ وحُلْوَ الجَنى

وأكْرَمَ الخُدّامِ أعْراقا

ومِثلُكُمْ يأتي بما شاءَهُ

مَقامُنا أخْذاً وإطْلاقا

ولنْ تنالَ البِرَّ حتّى تَرى

لدَيْكَ ممّا شِئتَ إنفاقَا