إنما الشعر رغبة وسؤال

إنّما الشّعْرُ رغبةٌ وسُؤالُ

ورجاءٌ تدْنو بهِ الآمالُ

فإذا كنتَ مُسعِفاً كُلَّ قصْدٍ

ومُنيلاً في الدّهْرِ ما لا يُنالُ

فلِمَ النّظْمُ يا إمامَ البَرايا

أصْمَتَ النُّطْقَ منْ يَدَيْكَ النّوالُ

فكلامُ العبيدِ حمْدٌ وشكرٌ

ودُعاءٌ لربِّهِمْ وابْتِهالُ

أن يُديمَ الإلَهُ منكَ إماماً

راقَ منهُ الجَمالُ والإجْمالُ

دُمْتَ للدّين ناصِراً منْ عِداهُ

ترْتجيكَ القُصّادُ والأُمّالُ