بما أثني على تلك المثابه

بما أُثْني على تلكَ المَثابَهْ

فأرْضَى بالإنالةِ والإنابَهْ

ونظْمُكَ ما وَفَيْتُ لهُ بحَقٍّ

سوَى روحي مُقابِلةً ثَوابَهْ

أتى بعَقيلةٍ راقَتْ جَمالاً

فقدْ هامَ الفُؤادُ بها صَبابَهْ

كلِفْتُ بها فرَكْبُ الوجْدِ لمّا

رأى كلَفي أناخَ به رِكابَهْ

فَها حُبّي وهذا فَرْطُ شوْقي

ولا شوْقَ اليَزيدِ إلى حَبابَهْ

فيا للهِ منْها بنتُ فِكْرٍ

تُبلّغُ كُلّ ذي أمَلٍ طِلابَهْ

ويا للهِ منْ أبْدَى حُلاها

تُشيرُ إلى هَنائيَ بالكتابَهْ