حللت كما أبغي بأسعد منزل

حلَلْتُ كما أبْغي بأسْعَدِ منزِلِ

فما أنا عن شُهْبِ السّماءِ بمَعْزِلِ

تفتّحتِ الألْوانُ منّي أزاهِراً

تُلاعِبُها أيْدي جَنوبٍ وشمْألِ

فلُحْتُ كمِثْلِ الزُّهْرِ والزَّهْرُ في الرُبى

فمِنْ مُجْتنٍ يأتي على إثْرِ مُجْتَلِ

تكامَلْتُ إحْساناً وحُسْناً فمُبْصِري

برغْمِ الأعادي في سُرورٍ مُكمَّلِ

فيا مُبْصِراً منّي المحاسنَ والحُلَى

أعِدْ في جَمالي نظرَةَ المتأمِّلِ

إذا احْتَفَلَ النّادي وراقَتْ صُدورُهُ

فلي رُتْبةُ التّصْديرِ في كلّ مَحْفِلِ

إذا سُدِلَتْ حوْلي السّتورُ بمنزِلٍ

نظرْتُ لها والشُهْبُ دونيَ منْ عَلِ