طيفها حين طرق

طَيْفُها حينَ طرَقْ

عاقَني عنهُ الأرقْ

بتُّ من شوْقي لَها

بَيْنَ سُهْدٍ وقلَقْ

وغرامٍ وضَنىً

ولهيبٍ وحُرَقْ

وحديقةٍ بِها

مُتّعَتْ منّا الحدَقْ

بنتُ فِكْرٍ جُلِيَتْ

مِثلما يُجْلى الفَرَقْ

سكّنَتْ قلباً لَها

طارَ وجْداً وخفَقْ

نقَعَتْ ما كان في

لاعِجِ الشّوقِ احْتَرَقْ

أجْمَعَ الحسْنُ على

أنْ حَوَتْهُ واتّفقْ

فضَحَتْ نَوْرَ الرُبى

أخْجَلَتْ نورَ الشّفَقْ

فاحْمِرارُهُ حَياً

واصْفِرارُه حَنَقْ

دُرُّها نُضِّدَ منْ

طِرْسِها فوقَ السّرَقْ

لفْظُها وُرْقٌ شدَتْ

بيْنَ هاتيكَ الوَرَقْ

بكَ يا ابْنَ قُطْبةٍ

لُؤلُؤُ الفضْلِ اتّسَقْ

أيُّ فرْعٍ منك في

دوحَةِ المجْدِ بسَقْ