فقت حسنا وبهجة وجمالا

فُقْتُ حُسناً وبهجةً وجمالا

وعُلوّاً إن طاوَلَ الشّهْبَ طالا

تُبْصِرُ العينُ من جنابِيَ روْضاً

تَخِذَتْهُ خيْلُ الجَمالِ مَجالا

فتأمّلْ منّي مكاناً مَكيناً

وحِلالاً راقتْ حُلاً وخِلالا

وبموْلَى المُلوكِ غرْباً وشرْقاً

أبْهَرُ الشُّهْبَ رِفعةً ومَنالا

أخذتْ حِذْرَها لديّ احْتِفاءً

بجنابي لمّا علَوْتُ احْتِفالا