لك في المكارم يا أبا العباس

لكَ في المَكارِمِ يا أبا العبّاسِ

آثارُ برٍّ لمْ تَدَعْ مِن باسِ

وأبَرُّ طعْماً ما حَلا ذوْقاً وما

أضْحى شِفاءً دائماً للنّاسِ

ولَديْكُمُ منهُ كَثيرٌ فابْعَثوا

بالرّائِقِ الألْوانِ والأجْناسِ

ولْتَترُكوا مَقْلوبَهُ لغريرةٍ

ألِفَتْكُمُ منْ بعدِ طولِ شِماسِ

يُعزى أبوها للذي أشْبَهْتَهُ

وصفاً بلا شكٍّ ولا إلباسِ

فألِفْتَ أنواعَ الحلاوةِ دائِماً

في الحالَتينِ الأكْلِ والإعْراسِ

هذا ومُوجِبُهُ إليْكُم ما ارْتَضَتْ

عُلْياكَ منْ بِرٍّ ومنْ إيناسِ