لله مني ثوب عجيب

للهِ منّي ثوبٌ عجيبٌ

أبْدَى الجمالَ وأبْدَعَهْ

حلَلْتُ فوقَ الرّؤوسِ أفْقاً

قدْ أخذَ البَدْرُ مَطْلِعَهْ

أحُفُّ بالوجْهِ منهُ حتّى

تحْسِبُني هالةً معَهْ

إن كنتُ أُفْقاً فالتِّبْرُ منّي

كمْ بارِقٍ فيهِ أطْلَعَهْ

فالزُّهْرَ أشبهْتُها اجْتِلاءً

والزَّهْرَ أحْكي تضوُّعَهْ

يوسُفٌ النّاصِرُ المرَجّى

شرّفَ قدْري ورفَّعَهْ

أُبْدي جَمالاً لدى إمامٍ

والَى الجَميلَ وأتْبَعَهْ

فدامَ والدّينُ ذو انتِظارٍ

بهِ ولا زالَ في دعَهْ