هي العلى دوني منهاجها

هيَ العُلَى دونيَ مِنْهاجُها

والزَّهْرُ منْ ذِكْريَ آراجُها

ورحْمةُ اللهِ أنا كلّما

مدَّ يدَ الآمِلِ مُحْتاجُها

وكعبةُ الجودِ أنا اليومَ إذ

تقْصِدُ موْلَى الخلقِ أفْواجُها

وحضرَةُ الملكِ وحَمْراؤهُ

حكَتْ بُروجَ الأفْقِ أبراجُها

لَئنْ علتْ في أفْقِها مصْنَعي

إكليلُها الرّائِقُ أو تاجُها

أو قَد سمَتْ شهْبُ سَمائي التي

من فوقِ بابِ القَصْرِ مِعراجُها

فكُلُّ مَنْ ضلّ سَبيلَ الهُدَى

يَهديهِ نحْوَ القَصْدِ وهّاجُها

وكُل مَن أمّلَ سُحْبَ النّدى

من كفِّه يُرْويهِ ثجّاجُها