ومعلم الثوب يروق النهى

ومُعْلَمُ الثوْبِ يروقُ النُهَى

طِرازهُ في جوْدَةِ الحَوْكِ

يا بهْجةَ الحُسْنِ التي طالَما

دعَوْكِ بالسّحْرِ وحلَّوْكِ

يا لحيةً عابُوا بها مَنْ بدَتْ

في خدّهِ وقبْلُ حيّوْكِ

أحيَيتِهمْ بنظرةٍ عندَما

توقّفوا عِشْقاً ونادَوْكِ

هَدَيْتِهمْ إلى سَبيلٍ بِها

أفْئِدةَ العُشّاقِ أهْدَوْكِ

لا تُنْكِروا الشَّعْرَ على خدّهِ

فالوَرْدُ لا يخْلو من الشّوْكِ