إن لاح كالغصن أورق

إِن لاحَ كالغُصنِ أَورق

خلعتُ فيهِ عَذاري

مهفهفٌ ذو غَنَج

حُلو الدَلال تُركي

سعيي لَهُ وَحُججي

وَفيهِ ضاع نسكي

عذاره بنفسجي

وَالخالُ مِنه مسكي

وَالريقُ خَمري وَالشجي

مولَّعٌ بِالفتكِ

وَبالجَفا أَنا مُحرَق

وَخَدُّهُ جُلَّناري

أَشكو بِأَحشائي لهب

شرارُه من دَمعي

وَفرقةً أَرى عجب

وقوعَها بِجَمعِ

يا هاجري بلا سَبَب

هَل لِلِّقا من رجعِ

اِقتُل وَلا تخش الطلَب

بالوتر لا وَالشفعِ

فَإِنَّ قَومي لأرفَق

أَن يَطلبوك بِثاري

قَلبي للاحٍ ما اِرعوى

ولا أَطاع الناهي

ولا مُعيني في الهَوى

إِلّا الخَليع اللّاهي

وَلا يسلِّيني سِوى

مَديح فضل اللَهِ

معتِقُ رقّي مِن جوى

فيهِ الحَديث واهي

له الولا حين أَعتَق

وَالمَدح فيهِ شعاري

مولىً له جدّ علا

من أَصله والحظِّ

بَحرٌ بِدُرٍّ مُجتلى

أَبصَرتُهُ ذا لَفظِ

في الفَضل لا يصغي إلى

مموّهٍ بالوعظِ

مجدُ الفخار وَالعلا

حامي الوَرى باللحظِ

وَما عليه محقّق

في فَضله من غبارِ

وَغادَةٍ قالَت سُبي

عَقلي بحبّ أَسمَرِ

يا جارَتي ليش بالنّبي

ما تسألي عَن خبري

علقتُ غصنا مرَّ بي

عذارُه الطاري طري

رميت زوجي وَأَبي

من أَجل هَذا القمرِ

ليش ما اِترك الشَيخَ واِعشق

عُذيّر اِخضَر وَطاري