رأيت كلاب مولانا وقوفا

رأيتُ كلاب مولانا وقوفاً

ورابضةً على ظهر الطريق

فمن وردٍ له ذنبُ طويلٌ

يعقفه وملهوبٌ خلوقي

تغذى بالجدا فوددت أني

وحقّ اله خركوشٌ سلوقي

فيا مولاي رافقني بكلبٍ

لآكل كل يومِ مع رفيقي

أرى القصاب قد أضى عدوي

لشؤم البخت والملحي صديقي

فلو أني افتصدت لما وجدتم

سوى الحلتيت داخل السليقي

جفاني اللحم وهو شقيق روحي

فمن يعدي على ذاك الشقيق

كأن اللحم في صوم النصارى

توهمني ابن عم الجاثليق

وأحسن ما رآه الناس لحمٌ

جرايته تضاف إلى الدقيق