عفا الله عنها إنها يوم ودعت

عفا الله عنها إنها يوم ودعت

أجلَّ فقيدٍ في التراب مغيب

ولو أنها اعتلت لكان مصابها

أخف على قلب الحزين المعذب

ولكن رأت في الأرض أفعى مجدلاً

على قدر غرمول الحمار المشغب

فظنته أيراً والظنون كواذبُ

إذا أخبرت عن عام ما في المغيب

وأهوت إليه من يفاعٍ ودونه

ثمانون باعاً في علو مصوب

فصارت حديثاً شاع بين مصدقٍ

تحققه علماً وبين مكذب

سعى الطمع المردي إليها بحتفها

ومن يمتثل أمر المطامع يعطب

فأعظم يا هذا لك الله ربها

وربك أجر الثكل في شاة أشعب