ولم أطرب إلى عذراء رود

ولم أطرب إلى عذراء رودٍ

بها عن وصل عاشقها نفارُ

ولا غرثى الوشاح كأن ورد ال

حياء بوجنتيها الجلنار

بنفسي كل مهضوم حشاها

إذا ظلمت فليس لها انتصارُ

ولكني طربت إلى خليلٍ

سمحت ببذله ولي الخيار

فلما أن مضى في حفظ من لا

يضيعه وشط به المزارُ

ندمت ندامة الكسعي لما

غدت منه مطلقةً نوارُ

فعيني ما تجف لها دموعٌ

وقلبي ما يقر له قرار