يا سيدي تفديك مهجة خادم

يا سيدي تفديك مهجة خادمٍ

لك يستقل لك الفداء بنفسه

يفديك من جليت أول كربةٍ

عنه ومن أدركت آخر نفسهِ

انظر إلى اليوم الذي أشبهته

لو كان جنسك ناشئاً من جنسهِ

يحكي نداك بغيثه فإذا انجلى

فكأن وجهك ما انجلى من شمسهِ

لكن فضلت عليه أنك دائماً

تبقى وهذا اليوم تابع أمسه