يا سيدي عشت في نعيم

يا سيدي عشت في نعيمٍ

حلو الجنى دائم المسره

عبدك يشكو إليك حمى

قد سبكته الصفراء نقره

حمى لتنورها وقودٌ

يزيد في اليوم ألف سجره

قد حفرت تربةً لصيدي

فكدت منها أصير صبره

علة سوءٍ كانت تريني

نفسي فوق الفراش حسره

طالعني الموت من زوايا

برسامها ألف ألف مره

قد نصب الفخ لي ولكن

أفلت من فخه بشعره