يا من إلى مجده انقطاعي

يا من إلى مجده انقطاعي

ومن به أخصبت رباعي

قد زاد خوفي عليك جداً

وعظم الأمر في ارتياعي

في كل يوم سبعٌ جديدٌ

ينفر من ذكره استماعي

تغدو إليه بلا احتشامٍ

ولا انقباضٍ ولا امتناع

وليس قتل السباع مما يدرك بالختل والخداع

فلا تطر بعدها لسبعٍ

مراسه غير مستطاع

إن صراع السباع عندي

حاشاك ضربٌ من الصداع

أعدل إلى الكأس والندامى

والأكل والشرب والسماع

وأمردٍ جامع لشرط ال

عناق والبوس والجماع

بلى أجع لي السباع واطرح

خصمي في بركة السباع

فإن عيشي في أن أراه

بين سباع الربى الجياع