يا من يعادي الهوى جهلا بموقعه

يا من يعادي الهوى جهلاً بموقعه

ولا يزال يعادي المرء ما جهلا

أما رأيت الهوى استولى بفتنته

على النبييين واستغوى بها الرسلا

فإن شككت فسل زيداً بقصته

وأورياء يقولا الحق إن سئلا

لم بت هذا طلاقاً حبل زوجته

وذاك في رقعة التابوت لم قتلا